احتج العديد من من المرشحين لاجتياز الانتقاء الاولي للاساتذة المتعاقدين سلك الثانوي أمام عدد من المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية اليوم الجمعة.
و في نفس السياق كتب البرلماني عن العدالة و التنمية "علي العسري" في صفحته على الفايسبوك أن :" إن احتجاجات أمام العديد من المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية: تاونات وتارودانت وزاكورة… على نتائج الانتقاء لمباريات التوظيف بالتعاقد، نتيجة طبيعية لقفل أبواب الأمل أمام الشباب، والتشبث بالضبابية، بتغييب عامل الاستحقاق في اللوائح المنشورة".
و تابع نفس المتحدث في تدوينة أخرى :"أخبار متواترة عن شكوك في حدوث تجاوزات ببعض المديريات الاقليمية في عملية انتقاء المترشحين لمباراة توظيف أساتذة بالتعاقد المقررة غدا، نشر اللوائح مقتصرة على الأسماء دون اي معيار استحقاق تعزز الشكوك حول استمرار منطق “باك صاحبي” القاهر للقوانين والدساتير والاستراتيجيات! لا حول ولا قوة الا بالله".
كما تقاسم البرلماني تقاسم “طعناً” وجهته أحد المرشحات للمدير الإقليمي للتعليم بتاونات قالت فيه أنه تم إقصائها من الإنتقاء الأولي رغم حصولها على شهادة التقني العالي بميزة 15.54 ، و شهادة الاجازة المهنية بمعدل 13.60 بميزة مستحسن ، و شهادة الماستر بمعدل 12.60 بميزة مستحسن ، و شهادة المركز الدولي للدراسات البيداغوجيا وعلق عليه بالقول : ” يبدو أن تزوير النتائج بلادنا لا يتوقف فقط على نتائج الإنتخابات”
