recent
أخبار ساخنة

درس الايمان والفلسفة مادة التربية الاسلامية المنهج الجديد السنة أولى بكالوريا

عن إدارة الموقع
الصفحة الرئيسية
الإيمان والفلسفة
قال تعالى: { لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين.}، وقال:{ يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.}
·         جوهر الفلسفة طرح التساؤل ووظيفة العقل الكبرى التأمل والفهم. وللتساؤل وجهان:  
             ـ التشكيك حتى في المسلمات.                              ـ بناء القناعات الثابتة بالحجة والبرهان.
·         الإيمان بالحقيقة المؤسس على الفطرة السليمة ، الراسخ بالعلم والعمل الصالح يوصل إلى اليقين.
·         النظر الفلسفي لا يسلم بالحقيقة إلا بعرضها على العقل المجرد، أما الدين يستمد الحقائق من العقل المؤيد بالوحي، العامل بالمنهج الرباني، المتفكر في الآيات الكونية والقرآنية.
                     فما أوجه التقاطع والتمايز بين السؤال الفلسفي والإيماني؟ وكيف نستثمر الفكر الفلسفي فـــــي ترســيخ الإيـــــمان؟

حقيقة الإيمان والنظر الإيماني


حقيقة الفلسفة والنظر الفلسفي

                                                                                     
                                                                              

مفهوم الفلسفة وحقيقتها.
لغة: حب الحكمة والسعي لها.
اصطلاحا: نمط من التفكيروالنظر العقلي القائم على الاستدلال والبرهان حول قضايا كلية راهنة لمدارستها بالتمحيص والتفسير والنقد والتقويم والتنظير.
فالفلسقة: ثمرة ونتاج التفكير والتأمل البشري المتعدد والمتنوع الخاضع لظروف إنتاجه.
       اختلاف وتعدد أنماط التفلسف باختلاف الثقافات مع غلبة النمط اليوناني فكثير من العطاءات الفكرية تتضمن من الإستدلالات والإشكالات الفلسفية ما يضاهي الفكر اليوناني.
العقل والنظر العقلي في الفلسفة:
ـ ربط العقل بالدماغ فكرة موروثة عن الإغريق سائدة في الفلسفة الحديثة.
ـ والعقل جوهر مجرد عن مادته وصفاته بعيد عن الوجود الطبيعي والحسي، ووظيفته الإدراك والتعقل.
ـ ربط المعرفة الحقة بالعقل المجرد المفصول عن الحس والقلب والشرع أدى إلى:
 + تقدير قدرة العقل النظري المجرد بل تأليهه.
+ القول بعدمية أو أسطورية ما لا يدرك من خلاله وإنكار الحقائق الثابتة بمصادر أخرى.
+ تعظيم أسلوبه البرهاني.
ـ اشتغال الفلسفة على قضايا الإيمان والدين مع صياغتها في أنساق ومبان فلسفية عقلية خالصة.
ـ تأمل الفلاسفة قاد بعضهم إلى حقائق إيمانية أنكرها آخرون، فرسموا معالم إيمان نظري صوري أسس لتيارات فلسفية ـ تتناول بعمق وتتفاعل مع  قضايا الإيمان ـ  انتظمت تحت مسمى: فلسفة الإيمان.
ـ مالت الفلسفة الحديثة إلى تحليل ونقد الظاهرة والمعرفة الدينية كمعرفة خبرية لا برهانية.

   
  
      




مفهوم الإيمان وعناصره:
مفهوم الإيمان:   لغة:  التصديق، الإقرار.
اصطلاحا: التصديق والإقرار بعقائد الدين والتفاعل الوجداني معها.
فالإيمان مراتب: + أدناها التصديق بعقائد الدين بأقرب دليل.   
 + وأعلاها: العلم الراسخ بالعقائد وأحوال القلوب وأعمال الجوارح. فهو اقتناع عقلي وتصديق قلبي وعمل بمقتضاه.
عناصر الإيمان:
+ موضوع الإيمان ومادته: يتحصل عقيدة بالعلم وينمو ويكتمل                بالإرادة والمجاهدة،{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سيلنا.}
+ التفاعل الإيماني: يتقوى بالعلم والنظر وتدرك مراتبه بالإخلاص       
وأعلاها مقام الرسوخ في العلم.
مفهوم العقل والنظر في العقل:
نور العقل شعاع القلب:
العقل في القرآن ليس جوهرا محددا في ذات الإنسان، إنه: " عملية
 تشاركية بين قوى الإدراك المختلفة."
فالعقل فعل قلبي والقلب مركز التفكر والإيمان والشعور، قال تعالى:
" قإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور." وقال:"
لهم قلوب لا يفقهون بها."، فالعقل مراتب حسب أحوال القلب.
مميزات النظر الإيماني:
النظر والتعقل في الفلسفة غايته إثبات أمر بالاستدلال المنطقي؛
وفي القرآن غايته الاعتبار وإدراك الأسرار لتحصيل اليقين .
           أسس النظر الإيماني: ثلاثة أسس:
+ فطرية الإيمان: فحقائق الدين مركوزة في الإنسان؛ قال تعالى:
" فطرة الله التي فطر الناس عليها."
+ قابلية الإيمان للتعقل: إما بالدليل العقلي أو العقل المؤيد بالوحي.
+ تكامل النظر الملكي والملكوتي: فعالم الملكوت أو الآيات يوصل
إلى العبر والحكم ثم الإيمان واليقين.
وعالم الملك والظواهر المختلفة يوصل إلى العلم الذي يحقق مصلحة
الإنسان وعمارة الأرض.

 




 



                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      
google-playkhamsatmostaqltradent