الكتب المدرسية المنقحة تخلق الجدل وتورط حصاد
بعد مرور نصف شهر عن الانطلاقة الفعلية للدراسة، لازالت الكتب المدرسية المنقحة منعدمة في المكتبات، مما خلق حالة ترقب في صفوف جل المتدخلين في العملية التعليمية التعلمية، من أساتذة، متعلمين، أولياء الأمور….لما للكتاب المدرسي من أهمية في العملية.
ورجح العديد من المتتبعين انعدام الكتب المدرسية المنقحة ( طبعة 2017) إلى عدم إتمام اللجنة المكلفة بالعملية لمهامها، مما جعل عملية الطبع تتأخر عن موعدها، وهو ما قد يطيل عملية انتظار الطبع وتزويد المكتبات بالكتب، مما سيعرقل سير العملية التعليمية التعلمية بمختلف المؤسسات ، ويؤثر على التحصيل العلمي للتلاميذ خاصة بالعالم القروي الذي يستأسد فيه الكتاب المدرسي لغياب البدائل كما هو الحال بالمجال الحضري.
واستنكر عدد من الآباء وأولياء الأمور غياب الكتب من المكتبات، حيث لم توزع على أبنائهم في إطار مبادرة مليون محفظة، التي عرفت بدورها تراجعا كبيرا، بعدما لم يستفد تلاميذ المستوى الأول من المحفظة كاملة، فيما لخص بعض المدراء هذا الأمر بكونه عبث وتناقض بين تصريحات الوزير والواقع المعاش.