خطورة بعض المواد المستعملة في حياتنا اليومية على الصحة و البيئة
Danger de quelques produits utilisés dans la vie quotidienne
ذ. إبراهيم الطاهري
I ) خطورة النفايات على الصحة و البيئة :
يعتبر رمي النفايات المنزلية بشكل عشوائي سواء أمام المنازل أو في الشوارع أو في المطارح العمومية القريبة من التجمعات السكانية سلوكا لا حضاريا و لا أخلاقيا له آثار حد سلبية يتعين تفاديها ، حيث :
· تتسرب النفايات السامة السائلة إلى الفرشاة المائية الباطنية تحت الأرض .
· تجعل المكان ملوثا و مرتعا للحشرات و الحيوانات المعدية لحملها أمراضا و جراثيم و أوبئة .
· تؤثر عملية حرق النفايات على الصحة وعلى جودة الهواء .
· تؤدي إلى تدهور المجال الطبيعي المجاور .
· تبعث روائح كريهة .
· تظهر أمراض مختلفة ناجمة عن تراكم النفايات كالملاريا و الأمراض الجلدية و السعال و اضطرابات في الجهاز التنفسي .
II ) كيفية التخلص من النفايات :
1) تحلي المواطن بمواقف إيجابية و سلوكات حضارية :
وضع النفايات داخل المستوعبات الخاصة بها والمساعدة على الفرز الأولي لها :
عملية الفرز اليدوي داخل المستودعات :
طمر النفايات العضوية :
2) إعادة تصنيع المواد :
تتم معالجة النفايات بالاعتماد على عدة تقنيات من بينها :
- تقنية إنتاج السماد العضوي المتمثل في المعالجة البيولوجية للنفايات العضوية .
- تقنية غاز الميثان : تعتمد على معالجة المواد العضوية في ظروف لاهوائية داخل أحواض كبيرة ، حيث يستخلص غاز إحيائي قابل للاشتعال يحتوي على % 50 من غاز الميثان .
- تقنية الترميد : تهدف هذه التقنية إلى تخفيض حجم النفايات والحصول على طاقة ( كهرباء و حرارة ) .
III ) إعادة تصنيع بعض المواد المستعملة :
استرداد النفايات أو إعادة تدويرها موجود منذ القدم في الطبيعة، ففضلات بعض الكائنات الحية تعتبر غذاء لكائنات حية أخرى، وقد مارس الإنسان عملية استرجاع النفايات منذ العصر البرونزي، حيث كان يذيب مواد معدنية لتحويلها إلى أدوات جديدة.
والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي . ولتوضيح أن المادة قابلة لإعادة التصنيع ، يضع الصانع على المنتوج الشعار العالمي لإعادة التدوير ، وهو :
1) استرداد الزجاج :
فرز الزجاج وغسله و كسره
|
عملية صهر الزجاج داخل أفران خاصة
|
عملية التشكيل و القولبة
|
2) استرداد الفلزات :
3) استرداد البلاستيك :